الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث خطير: الإرهابي أبو بكر الحكيم يكشف تفاصيل اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي ويوجه تهديدا إلى التونسيين

نشر في  31 مارس 2015  (10:37)

نشر تنظيم داعش الإرهابي في مجلته دابق الناطقة باللغة الإنجليزية بعددها الثامن الذي تصدر غلافه عنوان رئيسي: "لن تُحكم إفريقيا إلا بالشريعة"، أسفله صورة لمئذنة مسجد عقبة بن نافع في مدينة القيروان، حوارا كاملا مع الإرهابي الفارّ أبو بكر الحكيم، الملقب بـ”أبو المقاتل التونسي” المتورط المباشر في اغتيال الشهيد محمد البراهمي.

 وتحدث "المقاتل التونسي" في حواره على عدة مواضيع منها أسباب اغتيال الشهيد محمد البراهمي التي أعادها إلى تحقيق هدف  إحداث الفوضى في البلاد لتسهيل تحركات الإرهابيين حتى يتمكنوا من إدخال الأسلحة إلى تونس وتحرير المعتقلين منهم داخل السجون التونسية، علاوة على اعتبارهم بان البراهمي يمثّل "طاغوتا" وفق تعبيره كونه  كان عضواً في المجلس التأسيسي.

وعن كيفية تنفيذه لعملية اغتيال محمد البراهمي، كشف الحكيم انه انتظر 4 ساعات أمام منزل الشهيد وعندما خرج وصعد  في سيارته اقترب منه وسدد له 10 رصاصا أردته قتيلا على عين المكان.

أما ما يتعلق بعملية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، فأفاد أبو بكر الحكيم بأن كلاًّ من الإرهابيين اللذان قضا حتفهما وهما كمال القضقاضي ولطفي الزين قاما بتنفيذ تلك المهمة الإرهابية بمساعدة المسمى أبو زكريا أحمد الرويسي. مبينا أنّه بعد إغتيال بلعيد أصبح الرويسي مطلوبا، لذلك عاد إلى ليبيا أين واصل الإشراف على تدريب الإخوة المجاهدين و إرسالهم للقيام بعمليات في تونس وانتقل بعدها إلى سرت أين التحق بدولة الخلافة و أعلن بيعته و إنطلق في تدريب الإخوة حتى قتل.

ومن ناحية أخرى كشف أبو بكر الحكيم في حواره بان القضقاضي قام بأول عملية اغتيال في تونس بهدف إحداث الفوضى في البلاد من تنفيذ أول عملية اغتيال هناك بهدف خلق حالة من التوحش، مبينا انه في البداية نجحت الخطة ولكن عددا من الجهاديين خذلوهم ووقفوا إلى جانب الحكومة، لذلك قرر التوجه إلى الشام و الالتحاق بدولة الخلافة.

كما توجه الإرهابي أبو بكر الحكيم في حواره برسالة تهديد إلى التونسيين الذين وصفهم " بالطواغيت والإسلاميين الطواغيت" قال فيها " أنظروا إلى ما يحدث لإخوتكم الكفار في العراق والشام وفي العالم، ستكون هذه نهايتكم فلا شيء سيمنعنا من ذلك".